أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أنها شاركت و بدعوة من الدكتور القس يوسف سمير،
راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، في حفل الإفطار الرمضاني الذي أقامته الكنيسة بحضور الدكتور محمد معيط وزير المالية، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، ووفد من الأزهر الشريف، و النائب زعيم حزب الأغلبية في مجلس النواب، وعدد من السادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلين عن وزارات الداخلية والتضامن والعدل، فضلا عن عدد من الشخصيات العامة البارزة في المجتمع المصري.
و كتبت وزيرة الهجرة على صفحتها على موقع التواصل فيس بوك :هذا الإفطار كان نموذجا مصغر لمصر التي تعيش فينا، المحبة المتبادلة رغم الاختلاف هي عنوان مصر الحضارة، مصر المحبة، مصر القيم والاعتدال.. بهجة رمضان وبركته سادت أجواء حفل الإفطار في الكنيسة الإنجيلية، حيث جمعنا الشهر الكريم على مائدة واحدة دون تفرقة، في مصر الجديدة، الحي الأحب إلى قلبي حيث تربيت وكبرت على مشاعر الوحدة التي تنتقل من القلب الي قلب عندما تسير في شوارعها وتقابل مصريون في الشارع لا تعرفهم، ولكن تشعر بألفة غريبة تجاههم تنعكس على وجهك في ابتسامة غير مبررة لهذا الغريب القريب.
وتابعت وزيرة الهجرة:لا تسأل من تراه عن هويته، إنما تشعر بالمحبة والألفة كونكما مصريان تنتموا لهذا الوطن المحب العظيم.
و أضافت وزيرة الهجرة :هذا الإفطار تزامن مع الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة. تخيل لما الكنيسة تحتفل بعيدها المئوي بإفطار رمضاني! الفكرة ذاتها تحمل الكثير من معاني ولا تحتاج إلى تفسير، وتشعرني بالفخر في الانتماء لهذا الوطن العظيم. حفظ الله مصر وبارك في شعبها الواحد أبد الدهر بإذن الله. وكل عام وأنتم بخير.
